
أراد الله أن تُجلى محاسنه، وتستعلن أنواره
فأبدع من أثير القدرة العليا مثالاً، صاغه طينا
وألقى بين جنبيه ببعض الفيض من ذاته.
وجلاّه وزيّنه، فكان صنيعهُ الإنسان
فنحن له كمرآة، يطالع فوق صفحتها
جمال الذات مجلواً، ويشهد حسنه فينا
فإن تصفُ قلوب الناس ،
تأنس نظرة الرحمن
إلى مرآتنا ، ويديم نظرته ، فتحيينا
وإن تكدر قلوب الناس يصرف وجهه عنّا
ويهجرنا ، ويجفونا
وماذا يفعل الإنسان إن جافاه مولاه
يضيق الكون فى عينيه
يفقد ألفة الأشياء
......
(اللهم لا تضق الكون فى عيني ولا تفقدني ألفة الأشياء)
آمين
ردحذفشمس
ردحذفسعيد بوجودك الدائم على صفحتى