الأحد، 31 يوليو 2011

رمضان كريم


كل عام يأتي رمضان
ولكن هذا العام مختلف
فهو رمضان بدون مبارك
رمضان بدون العصابة والحاشية والدجالين والأفاقين والناهبين وحملة المباخر
رمضان نتنفس فيه نسائم الحرية
رمضان نتمنى أن تصفو فيه النفوس وتزول الغشاوة 
رمضان ننتظر أن يجتمع فيه الفرقاء السياسيون على كلمة سواء لأجل مصر
رمضان نأمل أن يجتمع فيه المسلمون والمسيحيون على إفطار الوحدة الوطنية (بجد مش تمثيل)
رمضان نتوقع أن تعود مصر -كما عهدناها دائما- قلب العروبة النابض
رمضان الخير على الأمة العربية والإسلامية
رمضان كريم

الجمعة، 29 يوليو 2011

حفل توقيع ديواني

الحمد لله
هو بالتأكيد أسعد يوم في حياتي
أمممممممممممممممم
يعني هو واحد من اسعد أيام حياتي
كان يوم جميل بجد
كنت سعيد بكل الحضور
حتى اللي وجهوا نقد
أعتقد إني استفدت منه جدا جدا جدا

بمناسبة جدا جدا جدا
ده إهدائي لصديقي العزيز أسامة المكي
ده يعني عشان اللى محضرش يبقى إتحرم من التوقيع (:

الاثنين، 25 يوليو 2011

عن الجمعة القادمة

 
 المهم هو أن يتم التوافق بين كافة القوى الوطنية على أهداف محددة للخروج..حتى لا يصبح الخروج هدفا في حد ذاته, أو يصبح دفعا باتجاه الاستقطاب المقيت.
عن نفسي أنا مش مهتم إني أثبت لحد انتمائي للإسلام
أنا مهتم فقط بتحقيق مطالب الثورة
لو حد خارج عشان مطالب الثورة فأنا خارج معاه

الأحد، 24 يوليو 2011

حوار مع صديقي

كنت في حوار مع صديق لي حول ما يحدث في مصر الآن واكتشفت أن ما كتبته يستحق أن أنشره معبرا عن وجهة نظري في ما يحدث, حتى ولو كان ما أقوله يدخل في باب الإساءة للمجلس العسكري وإليكم نص الحوار
*****************************

على المستوى الاستراتيجي كما طلبت مني ان أفكر أقول لك:
إنك وقعت في نفس حالة الاستقطاب التي دفعنا إليها دفعا!!!!
بل إنك تمارس الاستقطاب بأقصى درجات تطرفه ولا تريد أن تتفهم موقف الطرف الآخر إلا أن يسلم لك بأن كل ما يحدث يجب أن نبصم عليه جميعا وإلا نصبح خائنين للثورة!!!!
نحن لا يرهبنا التهديد, ونرى أن هناك اطرافا قفزت فوق المشهد سواء كانت أطرافا تدعي الإسلام أو أطراف تدعي الليبرالية
لا نريد أن ننجر لحالة الاستقطاب ولذلك سارعنا بالتحالف مع أحزاب ليبرالية. ولا نريد أن نقف في خندق الإخوان ولذلك رفض الوسط التحالف الذي عقده الإخوان مع الأحزاب الكرتونية التي كانت تجمل وجه النظام السابق
أما عن النموذج البكستاني والجزائري فأذكرك بأن قيادات الجيش -رغم انحيازها الواضح مع مبارك وضد الثورة في بادىء الأمر- لم تستطع ارتكاب مذابح ضد الثوار كما فعل الجيش الجزائري مثلا
وهنا أفتح قوسا وأقول أنني أثناء الثورة في الميدان وقفت مع جندي كان يقوم بحراسة مجمع التحرير وقال لي بالحرف: أن قائدهم -برتبة مقدم- قد أخبرهم أنه قد صدرت أوامر بإطلاق النار في بداية الثورة ولكنه لن يصدر أوامره بإطلاق النار أبدا وأنه لو حدث ما أضعفه وأمرهم بإطلاق النار فليسلموه أسلحتهم ويخلعوا ملابسهم العسكرية ويرحلوا.
فعقيدة الجيش المصري مختلفة. راجع موقف الجيش مع عرابي ومع ثورة 52 والاستثناء الوحيد الذي لم ينحز فيه الجيش للشعب هو ثورة 19 لظروف غياب الجيش المصري في السودان.
عندي يقين أن قيادات الجيش ملوثة حتى النخاع وأن أجندتها في الثورة كانت فقط التخلص من مشروع التوريث وانتهى الأمر. ولكن عندي يقين أيضا أننا لن نكرر نماذج الآخرين, الشىء الوحيد الذي من الممكن أن يفرغ الثورة من محتواها هو عدم التوحد الذي يدفع إليه ما تردده من أقوال يا محمد بمنطق الاستقطاب المقيت

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

رب لا تجعلني من الموهومين



ربما يختلط الهم العام بالهم الخاص كثيرا



وربما تتداعى الأحداث في المخيلة إلى درجة ألا يفرق المرؤ
بين همه وهم وطنه -ربما-


ولكن ما لا أطيقه بغضا..أن أكون من الموهومين على الصعيدين.


أضبط نفسي متلبسا كثيرا جدا وأنا أصدق بعض الأفاقين الذين يكذبون على الوطن ويدعون بطولات ذائفة


وأضبط نفسي متلبسا وأنا أدعي أنني رغم تتابع النكبات أقوى


فلا ما أنا متلبس به في الأولى يعلمني أن ليس كل ما يلمع ذهبا!!!


ولا أنا في الثانية أصبحت حقيقة أقوى!!


ثم ما دليلي أنا على تلك القوة؟!!


بالعكس فربما أن تتابع النكبات أوهن عزيمتي وجعلني أضعف ما أكون أمام نفسي والناس -ربما-

الأحد، 10 يوليو 2011

أوراق سندباد تائه...شعر حاتم عبدالفتاح+ تحديث حفل التوقيع

حقل توقيع ديوان "أوراق سندباد تائه " للشاعر حاتم عبدالفتاح
الخميس 28 يوليو - من السابعة إلى التاسعة مساء
دار وعد 3 ش محمد حلمى متفرع من ش شامبليون -وسط البلد-القاهرة

 




 أخيرا وبعد طول انتظار..
وبعد أن هرمنا هرمنا..من أجل هذه اللحظة التاريخية
أوراق سندباد تائه ..شعر حاتم عبدالفتاح
(دار نشر وعد)






قد يتبادر إلى الذهن سؤال: لماذا الغلاف مرتان؟
والسؤال وجيه أيضا ولكن!!!!!
الإجابة ببساطة لأني سعيد..سعيد مرتان أيضا

الأربعاء، 6 يوليو 2011

ذكريات طفولة شعرية

من بين آفاق المشاعر..طائر الأشواق لاح مرفرفا
نظراته دفء, وخفق جناحه..نقرٌ على دف الوفا
يدنو فيتئد الزمان..يضمني, ويكاد أن يتوقفا
يدنو, فتدنو من تقاسيمي المنى..في لهفة كي تعزفا

أذكر أول مرة قرأت فيها تلك الأبيات  لمحمد حسام خضر فأصابتني الدهشة. لم أكن أعرفه, فقط قال لي أساتذتي وزملائي في المنتدى الأدبي لكلية الهندسة جامعة القاهرة عندما دخلت الكلية أنه أستاذهم وزميلهم الأكبر.

أدرك الآن كم أثر هؤلاء على شعري إيجابا. كنت فتى غريرا يظن أنه يكتب الشعر, عندما وقف محمد حمدي غانم يقرأ بعض الأبيات
شحب المدى, لهث الطريق..تقطعت أنفاس هذي الأغنية
فاستأصلي يدك الدفيئة من يدي..فكي وثاق الأمنية
لا تصمتي, غني اصرخي, ضجي اضحكي, فاليوم آخر أمسية
لا لم تصبني جنة, وأنا أنا والنفس تلك حطاميه
كل الذي يبدو علي حقيقتي, لكن عينك واهية

يا الله, كم شعرت بالضآلة وأنا أسمعه. اكتشفت أنني لا أكتب الشعر بل أدعيه فقط
أذكر أن موسيقى الشعر في وجهة نظري كانت عالما خياليا, أعرف أشباحه ولا أزيد.
حين أعطاني أمير رمزي بعض دروس العروض لامست أقدامي أرض بحور الشعر باستمتاع ودهشة.


فيما بعد عندما أصبحت أحد المهمين في النشاط الثقافي في الجامعة اكتشفت أن هؤلاء كانوا ملء السمع والبصر في الجامعة في النشاط الثقافي. كانت مدام زينب الشهيدي تحدثني عن محمد حسام خضر أنه كان أسطورة شعرية, وتعرج للحديث عن نزار عبدالعزيز أو محمد حمدي غانم فتطيل الحديث.

كم كانت أيام جميلة, أذكرها بالخير وأذكر سذاجتي فيها وأدرك أنني مازلت أحبو على شاطيء الشعر حتى اليوم -على أفضل الأحوال-

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

إرحمونا يا عالم

كان نفسي أكتب حاجة دمها خفيف في وسط الجو النكد اللى إحنا عايشينه كل يوم.
كان نفسي أحكي عن موقفي لما زمايلي سألوني: حد ياكل في التلاجة؟!!

(من المعروف أن التلاجة لحفظ المأكولات وليس للأكل جواها) هكذا قال الخواجة فريجيدير مخترع التلاجة. واللا مش هو اللي اخترعها؟؟  مش فاكر..عديها دي.

المهم..لقيت نفسي متضايق جدا ولما فتشت كويس جوايا, لقيت سبب الضيق:

-الإفراج عن قتلة المتظاهرين في السويس
- براءة رموز النظام السابق من قضايا الفساد (وكأننا إحنا اللي كنا بنسرق مصر لمدة 30 سنة!!!!)
-الخناقات المستمرة على تورتة الثورة برغم إن التورتة لسه جوه التلاجة
- الدستور أولا أو الانتخابات أولا (ذلك الصراع الميتافيزيقي الذي لن ينتهي قبل أن يأكل الثورة)
- وأخيرا إحساسي بالعجز الشخصي تجاه بعد التكفيريين الجدد الذين يطلقون الأحكام في وجه كل صاحب رأي

حاجة تجيب الضغط  والسكر وكل أمراض العصر

يا عالم إرحمونا الثورة فيييييييييييييييييين؟؟؟؟!!!!!!

أنا راجع ميدان التحرير يوم الجمعة إن شاء الله , وبفكر أسيب حزب الوسط اللي أنا عضو مؤسس فيه, لأنهم أصبحوا نسخة بالكربون من الإخوان المسلمين, وقريبا هقترح عليهم تسميته (حزب الإخوان المسلمين, فرع الوسط).

الأحد، 3 يوليو 2011

ولا عمري

ولا عمري
هقولك يوم أنا كرهتك
لأنك عمري وحياتي
ومين يقدر
ف يوم يستغنى عن عمره
ولا حياته

ولا عمري
هقولك كلمة...
غير إني
بحبك...
حب لو شافو القمر يخجل
ويتحول لحد محاق
وبكتب كلمة العشاق
مع صوتي
بحبك حتى لو كان الهوى
مـــوتي
بحبك
صوت رصاصة حب في دمي
بتصرخ في شراييني
فتقتلني
وتحييني
وتتحول مع دمي لروح واحدة
عشان موجوعة من حبك
بتتحمل تكون شاهدة
تعدي ف بحر أوجاعي
وراضية بخانة الإهمال
ف ركن هناك
لأنك...
حد يستاهل
أســـامحه
وانتظر جرحه
مع الأشواك
لكن عمري
ما اقولك إن انا كرهتك
لأنك عمري وحياتي
ومش هقدر
ف يوم استغنى عن عمري
ولا حياتي

السبت، 2 يوليو 2011

بعدد الأنفاس

يقول الصوفية (الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق)
ضبط نفسي متلبسا بحالة حب دفعتني للتفكير في ماهية الحب, وعند لحظة معينة تذكرت تلك المقولة (الطرق إلى الله بعدد الأنفاس)
صَحَّفتُ المقولة لتصبح (الطرق إلى الحب بعدد الأنفاس).
            ................................

مصاب بحالة من ال......!!!
لا أعرف كيف أصفها, ولكن...
أرجوكم إرحمونا...حالة الاستقطاب القائمة الآن بين الإسلاميين والليبراليين مصطنعة وذائفة. الأصل الذي يجب أن يكون توحدنا عليه هو الصراع ضد فلول النظام السابق.
الصراع هو بين تقدم الأمة وتخلفها..بين من يريدون عودة النظام البائد ومن يريدون أن يقيموا دولة مدنية حديثة.

(أنا زهقت وطهقت وبفكر أسيب البلد وأهج)
           ..................................

كنت أقول أن الظلم اختراع حصري للبشر
ولكني اكتشفت أن الاختراعات الحصرية للبشر تتجاوز ذلك بكثير
أظن أن الغباء أيضا اختراع حصري حصري حصري
          .................................

(قلوب العاشقين لها عيون..ترى ما لا يراه الناظرون)
هو حقا بعدد الأنفاس...نفس عميق ثم...............................
         .....................................