أغالب شعورا عميقا داخلي بأن ثورة 25 يناير انتهت للأسف.
وقبل أن يقول لي أحد لماذا هذا اليأس أقول أنني شخصيا كنت أكثر المتفائلين طوال الشهور التالية للثورة ومصدر تفاؤلي ومازال هو حضور المصريين في المشهد وهذا الشباب الرائع الذي انتفض ولن يعود المارد مرة أخرى إلى قمقمه.
ولكن التفاؤل شيء والرؤية على الأرض شيء آخر, يكفي فقط النظر إلى أهداف الثورة لنعرف أن أيا منها لم يتحقق على الإطلاق وأنه قد جرى احتواء للثورة من قبل الولايات المتحدة قام بتنفيذه رجالها في مصر من العسكر ونحوهم.
ما أظنه أن الثورة سبقت النخب وسبقت استعدادنا لها, ولأن أي حركة على الأرض يجب أن يسبقها تفاعل طويل للوعي والتوعية فيجب أن نعد من الآن لمعركة طويلة مع نظام مبارك بدون مبارك.
إن أخشى ما كنت أخشاه هو التدخل الغربي لاحتواء الثورة, وها هي مخاوفي تتحقق فعلا, وها هي الأمور تؤول في النهاية إلى نفس وضع ما كان قبل 25 يناير بعد مخطط طويل من العسكر لتركيع الثوار وتشويه صورتهم في الشارع المصري.
المطلوب الآن وبعد مرور 11 شهر بالتمام والكمال على ثورة 25 يناير هو ثورة جديدة أظنها لن تأتي قريبا, وبوضوح نحن نحتاج إلى الاستعداد لنضال طويل في الشارع وفي قلب المجتمع لتوعية الناس وخلق مناخ مهيىء للتعامل مع تدخل عسكري في الحياة المدنية لمدة قد تطول إلى 10 أو 15 سنة تالية.
وقبل أن يقول لي أحد لماذا هذا اليأس أقول أنني شخصيا كنت أكثر المتفائلين طوال الشهور التالية للثورة ومصدر تفاؤلي ومازال هو حضور المصريين في المشهد وهذا الشباب الرائع الذي انتفض ولن يعود المارد مرة أخرى إلى قمقمه.
ولكن التفاؤل شيء والرؤية على الأرض شيء آخر, يكفي فقط النظر إلى أهداف الثورة لنعرف أن أيا منها لم يتحقق على الإطلاق وأنه قد جرى احتواء للثورة من قبل الولايات المتحدة قام بتنفيذه رجالها في مصر من العسكر ونحوهم.
ما أظنه أن الثورة سبقت النخب وسبقت استعدادنا لها, ولأن أي حركة على الأرض يجب أن يسبقها تفاعل طويل للوعي والتوعية فيجب أن نعد من الآن لمعركة طويلة مع نظام مبارك بدون مبارك.
إن أخشى ما كنت أخشاه هو التدخل الغربي لاحتواء الثورة, وها هي مخاوفي تتحقق فعلا, وها هي الأمور تؤول في النهاية إلى نفس وضع ما كان قبل 25 يناير بعد مخطط طويل من العسكر لتركيع الثوار وتشويه صورتهم في الشارع المصري.
المطلوب الآن وبعد مرور 11 شهر بالتمام والكمال على ثورة 25 يناير هو ثورة جديدة أظنها لن تأتي قريبا, وبوضوح نحن نحتاج إلى الاستعداد لنضال طويل في الشارع وفي قلب المجتمع لتوعية الناس وخلق مناخ مهيىء للتعامل مع تدخل عسكري في الحياة المدنية لمدة قد تطول إلى 10 أو 15 سنة تالية.