الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

مجلس قيادة الثورة المضادة

كل ما فعله المجلس العسكري من خطوات منذ 11 فبراير وحتى الآن يجوز إن أي حد يبرره على طريقة عدم وجود خبرة  سياسية كافية أو إن الجيش مؤسسة محافظة بطبيعتها أو إن المجلس هيعمل إيه وهو حيران بين القوى السياسية التي لم تتفق على أي شيء حتى الآن!!!!!.

كلها مبررات معقولة ولا يستطيع الواحد إنه ينطق أمامها ولا وراها إلا ويجد من يرد عليه.

كل شيء يجوز تبريره إلا أن حبس ناشط سياسي علي ذمة التحقيق بعد القبض عليه وهو يرسم جرافيتي علي الجدران يدعو الناس لعدم انتخاب الحزب الوطني السابق لا يمكن تبريره إلا بأن المجلس العسكري هو مجلس قيادة الثورة المضادة بامتياز.


ليس هذا الأمر وحده الذي يؤكد هذا الطرح فهناك أمور أخرى مثل ضرب أهالي الشهداء أمام محكمة مبارك والشرطة والجيش طناش, ومثل ترك فلول النظام يهددون بحرق مصر إذا طبق العزل ضدهم دون أن يحرك المجلس ساكنا وهو الذي يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور كل من يعطل عجلة الإنتاج!!!!.


أصبح عندي يقين أن المجلس يريد إسقاط الثورة ويسعى جاهدا لأن يكفر الناس بها ويجعلهم يندمون ويترحمون على أيام المخلوع.
ليس هذا فقط بل يريد أن يترك اليقين في النفوس إنه إما هو أو الفوضى على الطريقة المباركية.


الغريب والعجيب أنك تجد بعض البلهاء يرددون حجج المجلس بعد كل هذا!!!!

صحيح (قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد..وينكر الفم طعم الماء من سقم).

هناك تعليقان (2):

  1. عارف الجدار ده كان مشتوم عليا المخلوع من قبل مايتخلع بكتييييييييير
    وماحدش قبض علي اللي عملها
    مصر بترجع للخلف
    :(

    ردحذف
  2. محدش فاهم اي حاجة
    اللي بيحصل من المجلس العسكري هي الفوضى بعينها

    ردحذف

اكتب