(ليس معنى أني لم أتزوج حتى سن الثلاثين أن أتنازل وأتزوج والسلام.)
كانت هذه عبارتي الأثيرة التي أرددها على مسامع من يسألني لماذا لم تتزوج حتى الآن؟ نفس السؤال ردده البعض على مسامعي في فرح صديقي يحيى عياد بالأمس في دار المشاة بعد أن تكبدت مشوار 6 ساعات من بورسعيد للقاهرة وبالعكس!
في اعتقادي أن فكرة الزواج في حد ذاتها لم تكن لتنجح دون اقتناع مني أن من سأتزوجها هي من تستحقني!!
ليس غرورا والله..بالعكس فقد كنت أجيب كل من يسألني ولماذا لم تجد من تستحقك؟ بأن أردد مقولة الخليل بن أحمد الفراهيدي عندما سئل: لماذا لا تكتب الشعر رغم أنك واضع علم العروض؟!! فكان يجيب: ما أرضاه منه لا أستطيعه, وما استطيعه لا أرضاه!!!
وأنا أيضا ما أرضاه منه لا أستطيعه وما أستطيعه لا أرضاه!!!!!!!!!
أعلم أن سنة الحياة أن يتزوج الإنسان, ولكن ماذا أفعل وهذا قدري!! أراد الله هذا ولم أرده, وخلقني مهموما بعقلي الذي أتعبني معه, (ذو العقل يشقى في النعيم بعقله....)
يقول لي البعض برزانة وحكمة من يدعي الرزانة والحكمة: (خد اللي يحبك ومتخدش اللي تحبه)
أستغرب جدا: ما هذا الهراء, كيف تطاوعني نفسي أن أتزوج بهذه الطريقة, أنا أريد أن أحب كي أستطيع تقبل فكرة الزواج
في النهاية, هناك حل من اثنين: إما أن يصيبني الأحباط وأرضخ لفكرة زواج الصالونات وربنا بقة يرحمني, أو أجد من أحبها والأهم أن تحبني هي.
حتى لا تطبق هي نظرية (خد اللى يحبك ومتخدش اللي تحبه)!!!