الجمعة، 1 أبريل 2011

قصيدة للمجنون



وضد الحب قصتُنا
وبعض الوهم أسطورة ْ
ستحترقين
حين يريكِ رُوْحُ النار
عصفوره ْ
طمستُ عرائس الذكرى
كذاك معالم الصورة ْ
ولن يبقى
سوى شِعري
لقلبي أن يرى نوره ْ
لبعث الحب آجال ٌ
سأنفخ حينها
صُوْرَه ْ
*****
أنا "قيس"
الذي لولاه
ما كان الهوى رِحْلَة ْ
مراتب أهل بيت الحب
أولها هنا
قِبْلة ْ
ووجهة لائذ بالدار
إن حط النوى
رَحْلَه ْ
*****

رمت بي موجة الأقدار
نحو هواك ِ
كي أغرق ْ
هواك ِ البحر
فالربان
 ليس يعانق الزورق ْ
لماذا...؟
يرتضي المسكين
أن يدعوه بالأخرق ْ
*****
سأكمل رحلة المجنون
في التيه
الذي أرداه ْ
(تراجيديا) الهوى
وهم ٌ
و(كوميديا) الهوى
مأساة ْ
أَجَدّتِ الدور
فالجمهور تصفيقًا
لمن أبكاه ْ
*****
أجل يا موكب الآلام
في الليل الذي أمسى
تلظِّيتُ اضطرامَ الهمِ
والتَذْكَار َ
والمسَّ
أليس يفور تنُّور الذي
قد أُشْرِب اليأس؟ َ
*****
سلام البوح يدعوني
لأفتح للمدى
بابا
لعل صراط قافيتي
يرى في الصَفْح
أنيابا
سَتُقْضى حكمة الأيام
حين نظل ُ أغرابا

هناك تعليقان (2):

  1. الكلام كله جميل

    لكن عجبني موكب الالم جداااا

    تسلم ايدك

    ردحذف
  2. شمس النهار
    (:
    شكرا لإطرائك المستمر
    سعيد بمرورك وأسعد أنها أعجبتك
    تحياتي

    ردحذف

اكتب