الثلاثاء، 18 فبراير 2014

دنياهن- إبيجرامات



في المسافة ما بين قلبها وعقلها كان يسكن, لكنه أبدا لم يستطع احتلال أيا منهما؛ لذا كان عليه أن يتقهقر للمرتبة الثانية عندما جاء من احتل قلبها فقط.

********************************************

تَذْكُر دائما وهي تضحك ضحكتها المشبعة بحزن عينيها أنها انتظرت باص الحب في كل محطاته، لكنه لم يأت. ذلك أن باص الزواج الذي وقف طويلا في محطتها وأطلق صافراته واحدة تلو الأخرى لم يلبث أن أطلق صافرة منغومة طويلة ثم رحل. ومازالت تنتظر وهي تضحك رغم الزمن الذي حفر لنفسه شقًا فوق جبهتها ونام.

                                               *********************************


تلك الفتاة الجميلة التي حلمت بدنيا أكبر قليلا من اجتماع كفيها الصغيرين. صدمتها خطوتها الأولى في دنيا الأغيار؛ حيث اكتساب الرزق حيلة، والكذب طقس يومي، والحقد والغل إرادة. لم تفكر طويلا قبل أن تختار دنيا أصغر من أحلامها. هناك حيث وهبت نفسها للرب وخلعت على عتبات بيته رداء حياتها الذي طاله بعض من أدران دنياهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب