في المسافة ما بين قلبها وعقلها كان يسكن, لكنه أبدا لم يستطع احتلال
أيا منهما؛ لذا كان عليه أن يتقهقر للمرتبة الثانية عندما جاء من احتل قلبها فقط.
********************************************
تَذْكُر دائما وهي تضحك ضحكتها المشبعة بحزن عينيها أنها انتظرت باص الحب في كل محطاته، لكنه لم يأت. ذلك أن باص الزواج الذي وقف طويلا في محطتها وأطلق صافراته واحدة تلو الأخرى لم يلبث أن أطلق صافرة منغومة طويلة ثم رحل. ومازالت تنتظر وهي تضحك رغم الزمن الذي حفر لنفسه شقًا فوق جبهتها ونام.
*********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب